أعلن محامي الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بحذاءيه داخل المنطقة الخضراء ببغداد نهاية العام الماضي أن موكله سيطلق سراحه الشهر المقبل لحسن سلوكه.
وكانت محكمة عراقية قد قضت مطلع العام بسجن الزيدي ثلاث سنوات قبل أن تنزل بالعقوبة إلى سنة واحدة لخلو سجل المحكوم عليه من السوابق.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المحامي كريم الشجيري قوله إنه سيفرج عن موكله في سبتمبر/أيلول المقبل قبل ثلاثة أشهر من انتهاء عقوبته مضيفا "أبلغنا رسميا بقرار المحكمة".
وأضاف الشجيري في مقابلة عبر الهاتف مع الوكالة أن إطلاق سراح منتظر الزيدي (30 سنة) سيكون نصرا للإعلام العراقي الحر والنزيه. وقال ناطق قضائي إنه لا يسعه تأكيد الخبر المتعلق بالإفراج القريب عن الزيدي بسبب عطلة نهاية الأسبوع.
ووفقا لتقارير إعلامية يفترض أن تفرج السلطات العراقية عن الصحفي المحتجز منذ حوالي تسعة أشهر في العشرين من الشهر المقبل. ونقلت تلك التقارير عن الزيدي قوله إنه سيزور كل الدول العربية لكنه سيظل بعد ذلك في العراق لمقارعة الاحتلال.
وكان الزيدي قد لقي تعاطفا قويا في الشارع العراقي وخارجه بعد رشقه الرئيس الأميركي السابق بحذاءيه عندما كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالمنطقة الخضراء في الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقبل سجنه كان منتظر الزيدي يعمل صحفيا بقناة البغدادية العراقية