خذوا مصالحتكم وانصرفوا بقلم الكاتب الصحفى احمد خالد

خذوا مصالحتكم وأنصرفوا

غزة الكاتب الصحفي /أحمد خالد

خذوا قراراتكم وانصرفوا خذوا سلطتكم وانصرفوا خذوا قراراتكم وانصرفوا وبعد خيانة المقاومة خذوا تنسيقكم الامنى وانصرفوا خذوا منظمتكم ودولتكم الفلسطينية وانصرفوا وخذوا مصالحتكم وانصرفوا.

فلا مصالحة معكم ايها المراوغون ناموا فى بيوتكم ولا تخرجوا علينا بقرارات ولا تملو علينا املاءات مجنونة لا تستحق سوى قذفها فى صندوق النفايات التى تغطى عبئكم التنظيمى فقط .

تحت شعارات روجتموها وزدتم فى تفاهتها وتعقيدها وانتم تمرون على بساط الملوك والأمراء الأحمروتعلو هيبتكم عندما ترون اصنام تضرب لكم السلام و طبولا تقرع لتطربكم وتعلى من شأنكم.

ايها الواهمون ليس همكم المصالحة الفلسطينية يا دخلاءفلسطين,انتم منقسمون فى قراركم قبل ان تنقسموا مع اخوانكم,قراركم خائب اذا لم تعودوا ولماذا سياسة فرق تسد

تقفون كثيرا امام سيناريوهات المفاوضات وسراب الدولة الفلسطينية, ولا تقفون دقيقة امام صنع قرار يحقق مصالحة الاخوة لتجبروا كسرغلظة قلوبكم وانقسام انفسكم وطوعكم.

قراراتكم ساخطة ستسخطكم فلو اردنا سخطكم فانتم قرود فماذا يفعل الساخط مع القرد سبحان الله,تتقاطفون ثمار الذل والهوان من شجرة الغرقد (منظمة التخريب) هيهات هيهات ايها المنظمة المخيبة للامال تمرى ديار الاستسلام ولم تعوجين لشعبكى ,فمصالحتكم حرام مع حماس ,وانتم بأفعالكم قد أفتيتم عليها فتوى الحرمة, اخوانكم فى حماس ليس انجاس ولا لقطاء لتنفروا منهم وتضعون ردودهم فى مهاوى الردى بل تحت بساط أقدامكم الدنيئة

وترفضون مصالحتهم ,طهروا أيديكم قبل من دماء الشهداء واغسلوها بمصالحة نفوسكم وضمائركم ,فإذا ابقيتموها فى يد صهيونية ستقطع بقرارات تسويد الوجوه وليس احمرارها,ولن تنالوا مبتغاكم قبل مصالحة النفوس اولا ثم مصالحة اخوانكم فى حماس ,فجزاها الله كل الخير بمد يدها لكم رغم تكالبكم عليها فطوبى لها ,فإسرائيل لن تعطيكم قرارات ناجحة على بساط احمر مفروش بالورود أو على طبق من ذهب , شو قصتكم جاء الرئيس وراح الرئيس تعقدون اجتماعات لإخراج قرار حماية الرئيس من اى اعتداء ولحمايته من سياط الحق التى صنعها بيده,ولا تعقدون اجتماعات لتأنيب النفس واللوم كيف يمكنكم ذلك وقد اصبح الجاهل فيكم عالما وامام المسجد ناطقا باسم فتح ومنظمة التحريروالسلطة الفلسطينية واللجنة المركزية واللجنة التنفيذية لم يبقى سوى لجنة إصلاح النفوس وتتعدد الهيئات والهدف واحد.

لسنا ندرى من من نأخذ القرار,ربما نأخذه من مولود خرج من رحم أمه يكون ناطقا ينظم الى عداد الناطقين,لعلها حماس تعرف خباياكم لما تعطيكم رد واحد وانتم تسبحون فى وحول الذل والسراب , عندما ينقسم القرار تنقسم القيادة والافراد فمنهم من انقسم لأنه غيور وشريف يحمل هم شعبه وأخوانه,فلماذا بالامس عشرة من نواب فتح يقدمون استقالتهم لانهم رفضوا سياسة المراوغة من جديد ورفضوا الهوان والاستسلام والانهزام والخيانة ففى مؤتمركم السادس تتبنون خدعة المقاومة مع اسرائيل واليوم محمود رضا عباس يقول لايمكن ان نسمح لاى احد بالعمل العسكرى ضد اسرائيل انها حقا مراوغة,لعل الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول )ما من عبد استرعاه الله رعية ومات وهو غاش لرعيته لم يرح رائحة الجنة وفى حديث آخر حرم الله عليه وجهه الجنة ) ,القرار الفتحاوى يصنع فى اكثر من حلبة يصنع فى كل مكان ومن اى شخص ما اسهل القرار الفتحاوى وما أجمله من قرار يستعلى على الصغار ويصدم نفسه بالعارضة الكروية المصرية, فأهنئوا بمصر فقد اتبعت دربكم, فلاتنزلقوا كثيرا وراء الدعوات الخارجية حتى لاتسقطوا على انوفكم, همهم ليس همكم بل انها سياسة ممنهجة لا تعلمون خباياها لتحقيق اجندة خاصة بهم ورأوكم رأى العين لتكونون اول فريسة يقع بها.

فلسطين لاتريد امثالكم من المفرطين والمتخاذلين فأنتم لاتصلحون سوى للنوم والاكل والشرب,كل يوم يزيد تمردعلى الشعب واعتقال وقتل رجال المقاومة والتنسيق الأمنى المذل وانتهاك حرمات نساء فلسطين والاعتداء على رموز الشرعية هنالك فى ضفة الاحرار والمفاوضات العبثية, اعمالكم تزيد وبالا عليكم, اين انتم من القدس وهى تصرخ اين خالد او عمر وصلاح الدين,لكنها لاتقول ابدا اين عباس ودحلان وعبد ربه وعريقات,انها لا تنده سوى الرجال, القدس ستضيع وانتم تنظرون فى انفسكم, ودولة مين دى الى جننتو ابونا فيها .

الدوله تريد رجال اشداء حملوا ارواحهم على اكفهم,اسلكوا طريق المصالحة والمقاومة تقم دولتكم ,ننادى بالمصالحة وحماس تنادى معنا ولا ننادى بالمفاوضات أبدا,ولابديل عنها واذا جعلتم معاونة اسرائيل اولوية عليها فعليكم دفن انفسكم ولا لن يرحمكم غضب الشعب المقاوم.

المصالحة هى الفرصة الوحيدة ولعلها لاتكون بعدها فرصة لتغسلوا ايديكم من دماء شهداء غزة ومقاومى الضفة ,واتركونا من اتفاق القاهرة وخيانة اتفاق مكة ,فلا يمكن اجراء انتخابات كما يحلو لكم ,ولاتتبعون سياسة التسويف قبل فوات الاوان ويد حماس ممدودة اليكم ,فإذا اردتم قيام الدولة الفلسطينية عليكم العمل من اجلها .

ترجون النجاة ولا تسلكون مسالكها

ان السفينة لا تجرى على اليبس

مصالحة النفوس اولا و اخيرا قبل مصالحة الاخوة ,ولتقرعون على السن من ندم اذا لم تعودو الى رشدكم ,فلا سلام على نفوس لم تصالح نفسها بعد.

بقلم الكاتب الصحفى /احمد خالد

اخوكم فى الله سبع غزة

يسلموووووو اخى

» انسانية اوباما الحزينة /بقلم الكاتب الصحفى احمد خالد
» السياسة الخفية الاسرائيلية /بقلم الكاتب الصحفى أحمد خالد
» خالد مشعل يغادر القاهرة
» بقلم ........
» مهارات الصحفى التحريرية والميدانية