وميـــض قلـــــم عضو فعال
عدد الرسائل : 278 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب /صحفى المزاج : مؤمن بنصر الله تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: السياسة الخفية الاسرائيلية /بقلم الكاتب الصحفى أحمد خالد الأربعاء فبراير 03, 2010 4:01 am | |
| السياسة الخفية الإسرائيلية غزة/الكاتب الصحفى أحمد خالد بعد سلسلة مراوغات تتخذها العقلية الإسرائيلية تحمل نظام "التصفية" و"الاغتيالات" و"ثقافة الموت" وصنع الجثث فمنها ما كان ناجحا حتى اليوم ومن قد فشل لكن هنا" سياسة خفية" تتبعها أجهزة "الموساد الاسرائيلى" وال "CIA" الأمريكية وهى سياسة اغتيال "الأذرع اليمنى للقوة" لكل من وضع تحت لائحة الإرهاب. وان كانت إسرائيل تنجح في ذلك فانه نجاح على المستوى "التكتيكي العسكري" وفشل في النيل من "عزيمة وثبات وقوة "من يعاديها . فبالأمس أجهزة "الموساد الاسرائيلى" بمساعدة عدد من عملاءها في" دولة الإمارات" والتي لطالما عرفنا استقرارها وبعدها عن دائرة" النزاع وتزعزع الأمن" فى الشرق الأوسط تختارها إسرائيل لينفد منها "سوط اغتيال" القائد العسكري في حماس"الشهيد محمود المبحوح"الذى طاردته تلك الأجهزة لأكثر من 20 عاما. والذي بجهوده تم اسر الجنديين الإسرائيليين وقتلهم عام 1989 لتفرح بعدها الحكومة الصهيونية ولتصبح الصحافة الاسرئيلية جميعها "أبواق للنصر والفرحة" باغتياله ليخمدوا بها شعبهم وليقول لهم إننا ما زلنا وما نزال موجودين لندافع عنكم ولإبعاد النزعة والخوف من قلوبكم بعد سنين من" الرعب" التي لطالما ذاقوا فيها الويلات . ظانين في ذلك أنهم قد استطاعوا خلخلة "ميزان القوة" في "الجهاز العسكري" لحماس في الداخل او في الخارج الذى أجرعهم الحمم واللهب والموت الزؤام فالمبحوح لم يكن معه حرس شخصي يدافع عنه ولم يحمل سلاحا ولا قنابل ليهدد امن الإمارات ولم يكن في مواجهة عسكرية" مما يؤكد فشل الهدف بل مثله كأي شخص آخر وليس غريبا على "حماس" رحيله فأغلب قادتها قد اصطفاهم الله شهداء. وان كانت" إسرائيل" تنفى عن نفسها بلسان ناطقيها تهمة الاغتيال فان فرحتهم الدليل الأكبر ولكنهم اليوم يعترفون بالمسئولية عن الجريمة وان لم يعترفوا بذلك فان" السلطات الإماراتية" قد كشفت أن هناك آثار واضحة في ضلوع يد" الموساد الاسرائيلى" فيها ومنذ دقائقها الأولى قد بدأت تلك السلطات بملاحقة بعض المسئولين عنها. وليس بذلك يفهم الجميع إن "الإمارات" لا تعاون حماس وتدعمها بل الضرورة اقتضيت ذلك ليبعد زعزعة الأمن والاستقرار" أولا وأخيرا " عنها وحتى ليضعها" المجتمع الدولي" تحت لائحة" الإرهاب" وتتسع رقعة الصراع فيها ولا سيما انه يوجد بها اكبر "قاعدة أمريكية وفرنسية" في الخليج العربي. اغتيال اسرائيلى تبعه تهديد "بالرد المزلزل" في اى وقت مناسب من قبل حماس وكتائبها الذى أخذته الحكومة الإسرائيلية على محمل الجد والحسبان. الموساد الاسرائيلى الذى كثرت استهدافاته في الآونة الأخيرة فكانت كالقشة التي" قصمت ظهر البعير" فقبل اغتيال المبحوح قد اغتالت العالم النووي الايرانى ظانين أن ذلك سيوقف برنامج "إيران النووي" أو يؤخره جزءا من الوقت لكن ما حصل عكس ذلك تماما فكان من خلفه الكثير الذين تلقوا خبرته النووية ولتعلن إيران أن قوتها النووية لن تتضرر مع إبقاء قرار الرد في يدها. وفى مطلع عام 2008 اغتالت نفس الأجهزة القائد العسكري في حزب الله "عماد مغنية"الذى عرف عنه بالشهامة والقوة في إدارة" حرب تموز"عام 2006التى لم تعرف سوى لغة الإبادة الجماعية بحق الجيش الصهيوني وأرتال المدرعات التي ظنت إنها "ستسحق" جنوب لبنان. وليعلنها" حسن نصر الله" أن إسرائيل بذلك قد فتحت على نفسها جبهة أخرى اتبعه تهديد مزلزل بالثأر لدماء "مغنية" مهما كلف ذلك من ثمن ووقت.إذا سلسلة اغتيالات تنذر بالقوة" الاستخباراتية الصهيونية" في تلك "السياسة الخفية" لتقول إسرائيل من خلالها أنا اضرب إذا أنا موجود. لتبقى هنالك في يد المقاومة "رزمة تهديدات" "ووعيد بالرد"فهل ذلك سيجبر إسرائيل على الكف عن هذه السياسة أم ستمر عليه مرور الكرام. بقلم الكاتب الصحفى/ احمد خالد اخوكم فى الله وميض قلم | |
|
ملاك عضو مجتهد
عدد الرسائل : 1437 العمر : 38 العمل/الترفيه : مدرسة المزاج : رايقة اسم العضو : ملاك الروح تاريخ التسجيل : 17/06/2009
| موضوع: رد: السياسة الخفية الاسرائيلية /بقلم الكاتب الصحفى أحمد خالد الأحد فبراير 28, 2010 3:08 am | |
| ايمتى راح نتخلص منهم يسلمو اخى | |
|