اكدت مصادر أمنية وطبية مصرية بأن السلطات المصرية احتجزت في اليوم الخامس لفتح معبر رفح البري يوم امس الجمعة، أسرة فلسطينية مكونة من ام وابنائها الاربعة، فور وصولها لمعبر رفح قادمة من قطاع غزة للاشتباه بإصابة أفراد الأسرة الفلسطينية بأعراض مشابهة لمرض انفلونزا الخنازير.
وقد سبق أن قامت السلطات المصرية بتركيب بوابة الكترونية وأجهزة مسح حراري عند بوابة الوصول داخل معبر رفح البري، فسجلت أجهزة المسح الحراري ارتفاعا كبيرا في درجة حرارة الأم وأبنائها الأربعة فور وصولهم ومرورهم على أجهزة المسح، وتم فحصهم مرة أخرى من قبل الفريق الطبي المصري، الذي أكد ضرورة احتجاز الأسرة الفلسطينية لإصابتها بأعراض برد شديدة وارتفاع كبير في درجة الحرارة وإصابة الأم والأربعة أطفال بأعراض مشابهة لمرض انفلونزا الخنازير.
وقامت السلطات المصرية بتجهيز سيارات الإسعاف ونقل الأسرة إلى مستشفى العريش العام وتم وضع الأم والأطفال الأربعة في قسم العزل الطبي داخل مستشفى العريش، والمخصص لمثل هذه الحالات وتم أخذ عينة من الأم والأطفال وإرسالها لمعامل وزارة الصحة بالقاهرة، بالإضافة إلى إعطاء الأسرة عقار "التاميفلو" انتظارا لوصول نتيجة العينات من القاهرة، ولم تعرف النتيجة بعد.
ومن الجدير بالذكر أن السلطات المصرية أعادت منذ ثلاثة أشهر طفل فلسطيني ووالده إلى قطاع غزة مرة أخرى للاشتباه بإصابة الطفل بأعراض مشابهة لمرض انفلونزا الخنازير.